يا غائبين

يا غائبين

يا غائبين

يا غائبين وفي الفؤاد لبعدهم
‏نار لها بين الضلوع ضرامُ
‏لا كُتُبكم تأتي ولا أخباركم
‏تُروى ولا تدنيكم الأحلامُ
‏أقصتكم الدنيا عليّ وكلما
‏جد النوى لعبت بي الأسقامُ
‏يا ليت شعري كيف حال أحبتي
‏وبأي أرض خيّموا وأقامُ
‏والله ما اخترت الفراق وإنّما 
‏حكمت عليّ بذلك الأيامُ