‏يا راحلا

‏يا راحلا

‏يا راحلا

يا راحلا غاب صبرِي بعدَ فرقَتهِ

وأصبَحت أسهمُ الأشواق تصميني

إن كانَ يرضِيك مَا ألقاه مِن كَمد

في الحب مذ غبت عَني فَهوَ يرضِيني

لم ألق بعدك يوما أَستَبينُ بهِ

وَجهَ المَسَرةِ إلَّا ظَلَّ يبكيني

قد كنت لَا أَكتفي بِالشمل مجتمعا

فاليوم نظرة عين منك تكفِيني