ياليتهُ

ياليتهُ

ياليتهُ

قد كنتُ أحسبُ أن الشوقَ يُرجِعُهُ
وأنّ دمعَ المآقي سوف يُرضيهِ

لكنّهُ صدّ عن قلبي فأوجَعهُ
ياليتهُ قد درى عمّا أقاسيهِ

وليت عينيهِ من بعد الجفاء ترى
تقلُّب الروحِ من تيهٍ إلى تيهِ

يا أجمل الناس في عيني ويا أملًا
لطالما بِتُّ في ليلي أناجيهِ

د.ماجد عبدالله