مسافر
مسافر

مسافرٌ في دروبِ التيهِ تدفعُني
إلى الجهاتِ التي لا أشتهي ريحي!
وكلما الْتفتَتْ روحي لوجهتِها
تقلَّبَتْ بي على دربي تباريحي!
ماضٍ إلى زَمَنٍ ما كان لي زَمَناً
وما لأبوابِهِ كانت مَفاتيحي
يا رَبَّ يونُسَ أرجِعْني إلى زَمَني
تَعِبتُ، والحوتُ لا يُصغي لتسبيحي!