فكونوا لهن ،،، يكن لكم
فكونوا لهن ،،، يكن لكم

رجل ضرب زوجته ، فقالت بعد أن ضربها على وجهها و هي تبكي :
سأذهب لأشتكيك ...
فرد عليها :-
و من قال أنني سأسمح لك بأن تخرجي؟؟!
قالت :
أتظن أنك إن أوصدت الأبواب و أغلقت النوافذ ،
فإنك ستمنعني من شكايتك؟؟!
فرد متعجبا :-
و ماذا ستصنعين ؟؟!
قالت :- سأتصل .
قال :- هواتفك كلها معي ؛ فأصنعي ما شئتِ .
فاتجهت نحو الحمام ، و حين دخلت ، فكر بأنها قد تهرب من نافذته ،،،
فجرى إلى الخارج و انتظر عند النافذة ،
فلم يشاهد محاولتها للخروج ،
فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب ،
و خرجت و هيَ مبتلة من آثار الوضوء ،
بابتسامتها كنقاء الماء الذي عليها
و قالت :- سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت باسمه ،
فلا نوافذك و لا أبوابك و لا هواتفي التي حجبتها عني ،
ستحجبني عنه ؛ فإن أبوابه لا تغلق ...
أنصرف عنها ، و جلس على الأريكة صامتاً يفكر .
ذهبت هيَ، و صلت ،،،
و أطالت السجود ، و هو يراقبها ،،،
و حين فرغت ، و رفعت يدها ، خطا نحوها ، و أمسك بيديها ...
و قال لها :- أما كفاك دعاؤك عليَّ في سجودكِ ؟؟!!
فنظرت إليه ، و قالت بنبرة حانية : أو تراني سأكتفي بعد الذي فعلته بي؟؟!!
قال :- و الله لحظة غضب لم أقصدها ،،،
فقالت :- و لهذا لم أكتف من الدعاء لك ، و الدعاء على الشيطان !!!
فلست غبية لأدعو على زوجي و قرة عيني ،،،
فدمعت عيناه ، و قبل يديها ،
و قال :- أعاهدك أن لا أمسك بسوء بعد اليوم ٠
هذة هي المراة المسلمة ، التي أوصانا الله و رسوله بها ٠
فكونوا لهن ،،، يكن لكم .