《حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوْاْ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُواْ مَسَٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ》[النمل: ١٨]
لقد أدركت النملة الخطر على نفسها وقومها، فبادرت بالإنذار، فوفت لقومها وأدت نحوهم واجبها، فكيف بالإنسان العاقل فيما يجب عليه نحو قومه.
في هذه الآية عظة بالغة لمن لا يهتم لأمر قومه ولا يؤدي الواجب تجاههم ولمن يرى الخطر قادم إليهم ويسكت ويتعامى ولمن يقود الخطر إليهم ويصبه بيده عليهم.
فما أحوجنا معشر المسلمين إلى أمثال هذه النملة