طارق بن زياد

طارق بن زياد

طارق بن زياد

لله درُّ بلاد الجزائر كم أخرجت من عظيم لهذه الأمة ، فَعظيمنا الاَن هو فاتح إسلامي خرج من صحراء هذه الأرض العظيمة التي دأبت على تخريج الأبطال وكأنها مدرسة للثوارهو طارق بن زياد فاتح الأندلس العظيم

و قصة الأندلس تبدأ عندما استوطن القوط الغربيون هذه البلاد، وهم من شمال أوروبا، وكان يحكم القوط الغربيين في هذا الوقت ملك اسمه (غيطشة) الذي قتله لوذريق أمير ماجن والذي قام بالاستيلاء على العرش وفرض الضرائب الباهظة فكرهه الشعب الأندلسي وساد القهر والظلم في أرجاء الأندلس

أمّا في مدينة طنجة فكان حاكمها ينتمي إلى الأمازيغ وهو طارق بن زياد البطل الإسلامي العظيم والي الأمويين في طنجة وكان شغله الشاغل هو تعريف البشر بدين الإسلام ، فبعد  أن تسلم طارق رسالة من "القيروان " من القائد العام لإفريقيا يخبره فيها بإذن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بنشر الإسلام في الأندلس ، عبر طارق البحر بسبعة آلاف مقاتل غالبيتهم العظمى من الأمازيغ الذين دخلوا الإسلام جديدًا، ليقاتل المسلمون الحامية القوطية في الجنوب قبل أن يمْحقوها محقَا،

ومن ثم تقدم الملك لوذريق بجيش قوامه 155 ألف فارس مجهزين بأحدث الأسلحة وأمرهم بأن يجلبوا معهم الحبال ليَربطوا المسلمين بعد أن يهزمهم وكان في الجهة الأخرى 12 ألف مقاتل مسلم من جيش طارق بن زياد  

 

التقى الجيشان في معركة "وادي برباط " الخالدة في 28 رمضان من عام 92 هجرية

وبدأت المعركة واندفعت أمواج النصارى نحو المسلمين كالموج الهادر، ولكن شتان ما بين جيشين اختصموا في اللّه، فئة تقاتل ومعها الحبال و فئة تقاتل و معها اللّه

 

 وبعد 8 أيام من القتال انتصر المسلمون وقتل طارق بن زياد الملكَ لوذريق فانطلق طارق يفتح المدن الأندلسية واحدة تلو الأخرى دون قتال لِتنتشر كتائب النور الإسلامية في رحاب الأندلس تنشر الإسلام في ربوعها لتنير شعلة التوحيد في هذه البلاد من جديد!