سواكِ

سواكِ

سواكِ

نظرت إليها والسواك قد ارتوى

‏  بِرِيق عليه الطرفُ منِّيَ باكِ

 

‏تردده من فوق دُرٍّ مُنَضَّدٍ

‏سناه لأنوار البروق يحاكي

 

‏فقلت وقلبي قد تفطر غَيْرَةً:

‏ أيا ليتني قد كنت عود أراكِ

 

‏فقالت: أما ترضى السواك؟ أجبتها:

‏وحقكِ مالي حاجة بسواك!

 

‏⁧‫#مجنون_ليلى