العيد أنت
العيد أنت

العيدُ صوتك إذ يجيءُ مُهنِّئاً
والعيدُ وجهك حين يُقبِلُ باسِمَا
والعيدُ أنت، ففي حُضورك عيدُنا
فاقَ الرّبيعَ أزاهِراً وحَمائمَا
وما الصبح إن لم تصبح عليّ ..؟
وتشرق أنساً وبشراً ..وضيّ ..
وأي اكتمال لهذا ..الجمال ..؟
وعيناك ما صافحت ..مقلتي