أفدي حَبيباً هوَ البَدْرُ المُنيرُ
أفدي حَبيباً هوَ البَدْرُ المُنيرُ

أفدي حَبيباً هوَ البَدْرُ المُنيرُ وَقد
تحَيّرَتْ فيهِ ألبابٌ وَأبصارُ
في وجنتيهِ وحدثْ عنهما عجبٌ
:ماءٌ ونارٌ ولا ماءٌ وَلا نَارُ
ما أطيَبَ اللّيلَ فيهِ حينَ أسهَرُهُ
كأنّما زَفَرَاتي فيهِ أسْمَارُ
وليلة ُ الهجرِ إن طالتْ وإن قصرتْ
فمُؤنِسِي أمَلٌ فيها وَتَذكارُ