أٌغازلها
أٌغازلها

أٌغازلها و عيني لا تراها
ولم أسمع ، ولا همساً ، صداها
أراها في الفؤادِ ، ملاكُ طُهرٍ
تُحيُّرني ، خيالاً ، مُقلتاها
بأهدابٍ ،تُحيِّي كُلَّ حيّ
وتُطعم مِن قِراها ، مَن أتاها
وإن قالوا العيونَ غمضتُ عيني
لأني لست أدركُ منتهاها
أفكِّرُ ،كيفَ أمنحها شعوري؟
وأني، والحياة معاً فداها