أُغازلُها
أُغازلُها

أُغازلُها ومن غزلي أغارُ
فكيف اذا يعانقها الخِمارُ؟
أغارُ اذا يَمسُّ الشالُ شعراً
وأُصعَقُ حين يحضنها الإزارُ
وإنْ رقد العبيرُ على خدودٍ
أُقاتلهُ ! .. فإن الامرَ ثارُ..
لها نظرٌ كسهم الصيد وقعاً
فمالي حيلةٌ الّا الفرارُ
وإلّا فالمَنيَّةُ لا محالٌ
وهل في الموت في عينيكِ عارٌ؟
وأهدابُ العيونِ كمثلِ جيشٍ
سبى ملكي ؛ فهل عاد التتارُ!!